تتناول هذه الورقة البحثية الآثار المتباينة للعقوبات النفطية المفروضة على فنزويلا وإيران وروسيا، وهي دول مصدرة للنفط ذات أهمية إستراتيجية خضعت لفترات طويلة من القيود الاقتصادية. ورغم أن العقوبات تُفرض أساسًا لردع الدول المستهدفة أو إثقال كاهلها اقتصاديًا، فإن فعاليتها تبقى رهينة بمدى اعتماد تلك الدول على النفط، ومرونتها المؤسسية، وقدرتها على التكيف مع الظروف المتغيرة. ومن خلال تحليل مقارن للأداء المالي، وآليات التهرب من العقوبات، والتحالفات الجيوسياسية، تستعرض الدراسة الآليات التي تعتمدها هذه الدول في تصدير النفط، عبر البيع بأسعار مخفضة، أو من خلال التجارة السرية، والابتكارات المالية. وتسلط الضوء على دور التصميم المرن للعقوبات، مثل أدوات مثل فرض سقوف سعرية واستثناءات خدمية، في تفسير تباين نتائج الحالات المدروسة. وتؤكد النتائج أن نجاح الإكراه الاقتصادي في قطاع الطاقة يعتمد على جودة تصميم العقوبات، وصرامة تنفيذها، ومستوى التنسيق بين الأطراف الفاعلة المتعددة.

تعرف على المؤلفين

Almutair, Khwlah
النفط والغاز
تعرف على الخبير