خلاصة
أفاد التقييم العالمي الصادر في سياق اتفاقية باريس بأنه رغم السعي المتواصل للحد من الانبعاثات، لا يزال العالم بحاجة إلى تكثيف الجهود على كل الأصعدة للحيلولة دون تجاوز ارتفاع درجات الحرارة العالمية 1.5 أو 2 درجة مئوية. يجب كذلك تهيئة العديد من الظروف في سبيل تمكين الدول من بلوغ الحياد الصفري بحلول منتصف القرن الحالي. ومن هنا يتعين على جميع الدول الإسهام في تحقيق هذه الغاية باستثمار أفضل ما لديها من قدرات وموارد. كما ينبغي على كل دولة الاستفادة من جميع التقنيات المتاحة والتوسع في استخدامها بأفضل الطرق من حيث الجدوى والتكلفة.