خلاصة

تبنَّت المملكة العربية السعودية تقنية التخزين بالبطاريات على نطاق المرافق العامة، حتى إنها تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في السعات التخزينية المعلنة لمشروعات تخزين الطاقة بالبطاريات، بواقع 22 جيجاواط في الساعة، تسبقها فقط الصينُ في المرتبة الأولى والولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية، وتسعى المملكة من خلال هذه المشروعات إلى تحقيق سعة تخزينية تصل إلى 48 جيجاواط في الساعة بحلول عام. 2030 (MoEnergy 2025) تنعكس هذه الطفرة على الصعيد العالمي، إذ يُتوقع أن يشهد التخزين بالبطاريات نموًا أُسِّيًّا بالتزامن مع زيادة انتشار مصادر الطاقة المتجددة، والانخفاض الحاد للتكاليف، وتطور الأطر التنظيمية للسياسات. وشهدت أسعار البطاريات العالمية انخفاضًا هائلًا، تجاوزت نسبة %90 منذ عام 2010؛ نتيجة الطفرة في مجال البحث والتطوير، ووفورات الحجم، واحتدام المنافسة. (IEA 2024) كذلك أسهمت عوامل عديدة، مثل فائض الطاقة الإنتاجية، وانخفاض أسعار المعادن والمكونات، والتحوُّل إلى المواد الكيميائية الأقل تكلفة (فوسفات الحديد والليثيوم)، في تقليص هوامش الربح وخفض مستويات الأسعار.

تعرف على المؤلفين

Adnan Hayat, Muhammad
المرافق والطاقة المتجددة
تعرف على الخبير
Ahmed Al-Balawi
المرافق والطاقة المتجددة
تعرف على الخبير