يشتمل هذا المشروع البحثي على أربع دراسات حول موضوع الطاقة المتجددة والتوظيف وريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية. وبما أنّ حوالي نصف سكان المملكة العربية السعودية دون سن 25 عاماً، لا تزال هناك تساؤلات حول ما إذا كانت قادرة على توفير فرص عمل كافية لقواها العاملة المتزايدة. تلعب هذه المخاوف دوراً رئيساً في التفكير حول رؤية السعودية 2030، والتي تتضمن مجموعة من المبادرات السياسية التي تركز على تسريع تحولات الطاقة، والحد من البطالة، وزيادة المشاركة في سوق العمل، وزيادة تطوير ريادة الأعمال. وبالرغم من أن قطاع الطاقة معروف منذ فترة طويلة بكثافة رأس المال – وخاصة في الصناعات التقليدية مثل النفط والغاز والفحم -، إلا أن التحول إلى تقنيات الطاقة الجديدة يتيح الفرصة لإعادة النظر في العلاقة بين الطاقة والتوظيف. في حين أن المؤلفات الاقتصادية تبشر بإمكانيات الطاقة المتجددة لتوفير فرص العمل، فإن العديد من القيود العامة تعيق القوى العاملة السعودية من الاستفادة من فرص العمل المراعية للبيئة.