أصبح النفط الصخري الآن عنصراً رئيساً في سوق الطاقة، حيث كان يُعتقد سابقاً أنه غير ممكن اقتصادياً. وعلى مدى العقدين الماضيين، نمت صناعة النفط الصخري والغاز بسبب الابتكار التكنولوجي، بما في ذلك الحفر الأفقي والتكسير الهيدروليكي في الصفائح الصخرية المحكمة، مما أدى إلى زيادة الإنتاج العالمي. أعلنت وكالة معلومات الطاقة الأمريكية مؤخراً في تنبؤاتها السنوية الأخيرة أنه يجب أن تصبح الولايات المتحدة مصدّرة صافية للطاقة بعد عام 2020، حيث أنّ إنتاج النفط الصخري يحرّك معظم الإنتاج. يهدف هذا المشروع إلى جمع وجهات النظر لأصحاب المصلحة في المملكة العربية السعودية وتقديم التوجيهات من حيث تأثير النفط الصخري والغاز الأمريكي على الأسواق العالمية واستراتيجية الاستثمارات للمملكة. مع وجود سلسلة زمنية من بيانات الإنتاج المتاحة، نبحث بأثر رجعي وتفصيلي في العوامل (الموجودة فوق الأرض وتحتها) التي مكنت من تحقيق نمو ناجح في النفط الصخري والغاز الأمريكي حتى الآن، وما إذا كانت هذه الآليات مستدامة مستقبلاً. لم يُدرس بعد تأثير نمو الصخر الأمريكي على سوق النفط العالمي. ولم تقيّم أي دراسات بعد نمو النفط الصخري والغاز الأمريكي بالتفصيل وتداعياته على سوق الطاقة العالمي وصناع القرار في المملكة العربية السعودية.
سوق النفط المتعددة الجديدة: مقايضات السلع العينية كأدوات للتحايل على العقوبات وتأثيرها في الاقتصاد العالمي
شهدت السنوات القليلة الماضية العديد من الأحداث، بدءًا من الوباء العالمي إلى تداعيات جائحة كوفيد–…
23rd مايو 2024