شهدت السنوات القليلة الماضية العديد من الأحداث، بدءًا من الوباء العالمي إلى تداعيات جائحة كوفيد– 19 والصراع في أوكرانيا، وساهمت هذه الأحداث بشكل كبير في إعادة تنظيم حركة التجارة العالمية التي جرى معظمها في قطاع الطاقة. ويلاحظ أن الأمر الأقل وضوحًا في هذا السياق، أن هذه التحولات عجلت أيضًا بظهور اتجاه صاعد نحو أشكال بديلة للتجارة خارج القنوات المعتادة للنظام المالي العالمي، وتشمل التسويات بالعملات المحلية ومقايضات السلع العينية. ورغم أن مثل هذه الأدوات ليست أمرًا جديدًا، إلا أن الجهات الفاعلة في الدولة تستخدمها كوسيلة للتحايل على العقوبات وهيمنة الدولار الأمريكي، وتترتب عليها تداعيات تستوجب إجراء دراسات دقيقة.
