اضطرت الدول المصدرة للنفط منذ أزمة الركود الكبير التي ضربت العالم في عام 2008، إلى تعديل سياساتها المالية استجابةً للتغيرات الكبيرة في أسعار النفط وتفاقم عدم القدرة على التنبؤ. يقدم هذا التعليق رؤي حول العلاقة بين أسعار النفط والسياسات المالية في الدول الناشئة والنامية المصدرة للنفط، إضافة لتقديمه لمحة عامة عن الكيفية التي تمكّن القواعد المالية وصناديق الثروة السيادية من الإسهام في التخفيف من حدة التقلبات في الإيرادات النفطية وتحقيق الاستقرار في الاقتصادات. كما يناقش التعليق أخيرًا، الاستجابات المالية للدول المصدرة للنفط حيال أزمة كوفيد-19.