يُشكّل قطاع الطيران نسبة 2 ٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة، حيث أشارت الوكالة الدولية للطاقة (IEA) إلى أن نمو الطيران في العقد الماضي كان أسرع من نمو الطرق والسكك الحديدية والشحن. وكان للجائحة تأثير خاص إذ توقفت خلالهاصناعة الطيران بسبب الإجراءات الاحترازية التي قللت من التنقل. وأدى توقف حركة الركاب عالميًا أثناء الوباء إلى تسليط الضوء على آثار النقل علىالاستهلاك العالمي للطاقة والانبعاثات المرتبطة به. وظهرت تلك الآثار بوضوح في القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها مثل قطاع الطيران.