تشـكّل الزيـادة فـي مسـتويات سـطح البحـر والظواهـر بالغـة الشـدة على المسـتوى العالمـي صعوبات مباشـرة علـى البنيـة الأساسـية للشـحن الدولـي. وهـذه المسـألة لهـا أهمية خاصـة بالنظـر إلـى أهمية التجـارة البحريـة فــي ســياق التجــارة الدوليــة ووقــوع المراكــز اللوجســتية والتجاريــة الرئيسية بالقــرب مــن المناطــق الســاحلية. هنـاك ثـلاث اسـتراتيجيات لا غنـى عنهـا للتكّيـف مـع التغيـرات والاضطرابـات. وهـي تتضمـن تفعيـل إطار عالمـي لتقييــم مخاطــر التغيــر المناخــي والظواهــر بالغــة الشــدة علــى الأنشــطة البحريــة، ووضــع آليات إنفــاذ تكيفيــة تضـع حـدًا أدنـى مـن المعاييـر للحـد مـن الملوثـات، وإنشـاء بنيـة تحتيـة مسـتدامة للأنشـطة البحريـة، وضمـان مشـاركة الاسـتثمارات المسـتقبلية فـي البنيـة التحتيـة فـي تخفيـف آثـار التغيـر المناخـي والظواهـر بالغـة الشـدة (مثـل الجوائح).